الحمامات 7 افريل 2010 (وات)- التامت يوم الاربعاء بالحمامات اشغال الملتقى الوطني التحضيري لليوم الوطني السادس عشر للصحة بموءسسات ماقبل الدراسة المزمع تنظيمه يوم الجمعة 16 افريل الجاري حول /اهمية فطور الصباح/ . ويتنزل هذا الملتقى الوطني التحضيري ببادرة من ادارة الطب الجامعي والمدرسي، في اطار جهود وزارة الصحة العمومية الرامية الى مزيد تحسيس وتوعية شركائها في تنفيذ برامجها الوقائية. وياتي اختيار موضوع فطور الصباح في مرحلة ما قبل الدراسة لاعتبار اهمية هذه المرحلة العمرية في ترسيخ سلوك غذائي وصحي سليم لدى الاطفال بما يضمن لهم نموا متوازنا ويقيهم عديد الامراض على غرار السمنة والسكري وغيرها. وابرز مختصون في التغذية والتواصل والتربية بالمناسبة، اهمية فطور الصباح في النمو المتوازن للطفل وفي وقايته من الامراض، ضمن مدخلاتهم حول اهمية فطور الصباح وعلاقته بالسمنة والحاجيات الغذائية في سن ما قبل الدراسة بالاضافة الى عرض تجربة القسم التحضيري في خدمة التربية الصحية وتقديم الدعائم التثقيفية الخاصة باليوم الوطني السادس عشر للصحة بمؤسسات قبل الدراسة. وقد تم هذه السنة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السادس عشر للصحة بمؤسسات ما قبل الدراسة اصدار "كتيب المربي" سيتم توزيعه على الاطفال المرسمين بمؤسسات ماقبل الدراسة وذلك لمساعدة الاولياء على انتهاج انجع السلوكات في تغذية ابنائهم وتربيتهم تربية غذائية سليمة. ويكتسي فطور الصباح اهمية بالغة بالنسبة للاطفال ولاسيما في سن من 3 الى 5 سنوات حيث ان تعويد الاطفال على تناوله كوجبة اساسية يوميا يعود بالنفع على صحتهم جسديا ونفسيا واجتماعيا ويرسخ لديهم عادات غذائية سليمة ومتوازنة وتكمن اهمية هذه الوجبة من بين الوجبات الثلاث التي يحتاجها الطفل خلال اليوم في انها اول وجبة اساسية يتناولها الطفل بعد فترة صوم طيلة الليل وتعد بمثابة الذخيرة التي تمكن الطفل من القيام بنشاطه اليومي. وحسب عديد الدراسات يساهم غياب فطور الصباح او تناوله بصفة غير كافية وتقديم اللمجة الصباحية للابناء في زيادة الوزن والاصابة بالسمنة لدى الطفل واضطراب سلوكه الغذائي. وتتصدر السمنة عوامل الاختطار التي تتسبب في الاصابة بمرض السرطان.