تونس 9 أفريل 2010 (وات) - يمثل موضوع "الإنسان-الذاكرة" محور ملتقى قرطاج الدولي الثاني عشر الذي ينظمه المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" من 12 إلى 16 أفريل 2010 بمقر المجمع بقرطاج. ويشارك في هذه الدورة نخبة من الأساتذة الجامعيين والمفكرين والباحثين في مجالات علم النفس والفلسفة والتاريخ والانتروبولوجيا من تونس والمغرب والمملكة العربية السعودية ولبنان وإيران والكونغو وفرنسا وايطاليا. ويطرح الملتقى للدرس عدة مسائل تتعلق بأهمية الذاكرة التي كانت فيما مضى عاملا قويا لنقل الحضارات البشرية والتي سيتم حاليا على ما يبدو تشغيلها بطريقة مغايرة نظرا للتحديات التي تفرضها وسائل الاتصال والمعلومات الحديثة وهو ما أبرزته الورقة التقديمة لهذه التظاهرة. وتبعا لذلك تحرص بيت الحكمة من خلال هذه التظاهرة على حوصلة المكتسبات التي لها مساس بموضوع الذاكرة في مختلف المجالات من انتروبولوجيا وعلم آثار وعلم نفس وتاريخ وجماليات من أجل التساؤل عن المكانة التي يمكن ان تحتلها الذاكرة اليوم لتجديد "انسية ما بعد علم التوجيه والتوجه". وللحديث عن "الإنسان - الذاكرة" تم تحديد أربعة محاور تكون منطلقا لمداخلات المشاركين هي "ماهي الذاكرة؟" و"الزمن الإنساني والذاكرة" و"الذاكرة -الثقافة –الهوية" و"الذاكرة الخلاقة".