تونس 20 أفريل 2010 (وات) - ستعتمد الحملة الترويجية لاستراتيجية الصناعة التونسية في أفق سنة 2016 على توسيع قاعدة البلدان المستهدفة على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا واليابان وكوريا والصين وهولندا وذلك بالإضافة الى شركاء تونس التقليديين (فرنسا وايطاليا واسبانيا وألمانيا وبريطانيا). وأكد السيد محمد بن عبد الله مدير عام وكالة النهوض بالصناعة في ندوة صحفية عقدها يوم الثلاثاء أن الثلاثية الاولى من سنة 2010 شهدت تنظيم ثلاث تظاهرات بكل من فلورانس (ايطاليا) والمار (هولاندا) وطوكيو (اليابان) بمشاركة 300 مستثمر أجنبي مبرزا انه سيتم تنظيم 14 تظاهرة مماثلة خلال الفترة القادمة. وسيتم التركيز خلال هذه التظاهرات على التعريف باستراتيجية الصناعة التونسية في افق سنة 2016 وتقديم شهادات حية من قبل مستثمرين أجانب منتصبين في تونس. وكانت الحملة الترويجية قد شملت في مرحلتها النموذجية خلال سنة 2009 تنظيم 14 تظاهرة في خمسة بلدان وهي فرنسا وايطاليا والمانيا واسبانيا وبريطانيا التي تعتبر القاعدة الحقيقية للاستثمارات الأجنبية المباشرة. وشارك في هذه التظاهرات نحو 1500 من رؤساء المؤسسات التونسية والأجنبية وعدد من الشخصيات من عالم الأعمال. وأكد السيد محمد بن عبد الله ان تونس تتطلع من خلال هذه الحملة الترويجية الى الترفيع في الصادرات الوطنية والارتقاء بحجم الاستثمارات الاجنبية المباشرة إلى مستويات أفضل والمرور من مرحلة المناولة إلى مرحلة المشاركة في الإنتاج. وبين أن الهدف يتمثل في إعطاء صورة مغايرة للصناعة التونسية عبر التعريف بتونس كقطب دولي للانشطة الواعدة.