تونس 2 ماي 2010 (وات) تحت شعار/ الرقص يحتفي بالكوميديا/ افتتحت الليلة البارحة بالمسرح البلدي بالعاصمة الدورة العاشرة للقاءات قرطاج للرقص بعرض لاوبرا القاهرة بعنوان / حبيبة مسيكة / للفنان الكوريغرافي الشهير وليد عوني الذي تمرس بهذا الفن منذ الثمانينات في بلجيكا وحاز العديد من الجوائز ويروي هذا العرض الذي حضره جمهور كبير قصة فتاة تنتقل من قرية في صعيد مصر الى مدينة القاهرة حيث تشتغل بالرقص والغناء وتتعرض لاحداث مختلفة بعضها دراماتيكي وبعضها مريح فيما يشبه قصة حياة الفنانة التونسية حبيبة مسيكة مع اختلاف في المكان والنهاية واستخدم وليد عوني في هذا العمل الفني السينما للتعبير عن أجواء العشرينات من القرن الماضي كما لجأ الى الموسيقى والغناء الذي كان سائدا في تلك الحقبة لاسيما تلاحين وأغاني سيد درويش وأم كلثوم ومنيرة المهدية وحبيبة مسيكة يذكر ان مهرجان لقاءات قرطاج للرقص تأسس سنة2001 وتجري الدورة الجديدة لهذه اللقاءات التي تتواصل الى غاية غاية 8 ماي كالعادة ببادرة من /جمعية ناس الفن/ بالتعاون مع وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وشركاء من القطاع الخاص واختارت هذه الدورة مسلك الكوميديا واستضافت أفضل الراقصات والراقصين في مسعى لدعم التبادل بين ثقافات البلدان المتوسطية وغيرها حيث تمت برمجة عشرين عرضا راقصا لفرق من تونس ومصر وجنوب افريقيا وفرنسا وسويسرا وألمانيا وستكون السينما حضارة في هذا المهرجان من خلال عرض أربعة أفلام تتحدث عن الرقص وأفضل مصممي اللوحات الراقصة في العالم وهذه الافلام هي / أعيش في الداخل/ لروبين أورلين من جنوب افريقيا و / الجنة/ لمونتالفو وهرفيي من فرنسا و /مقهى موللر/ لبينا بواش من ألمانيا و/ أحلام العسل/ لسيدي العربي شركاوي من بلجيكا