تونس 17 ماي 2010/وات/ مثلت متابعة برامج التكوين وآفاق تطويرها بالمعهد المتوسطي للتكوين في المهن البحرية محور جلسة عمل اشرف عليها اليوم الاثنين السيدان عبد الرحيم الزواري وزير النقل ومحمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل بحضور مختلف الأطراف المكلفة بالمتابعة والتنفيذ. وأبرز السيد عبد الرحيم الزواري بالمناسبة أن هذا المعهد الذي تم احداثه في إطار شراكة تونسية فرنسية يستهدف مهنا جديدة وواعدة تستجيب لحاجيات سوق الشغل الدولية مشددا على ضرورة إكساب المعهد بعده المتوسطي من حيث برامج التكوين والتأطير وإقبال المتكونين. ومن شأن هذا التمشي أن يوسع طاقة استيعاب المعهد لا سيما وهو يوءمن برامج تستجيب لحاجيات القطاع ويوفر اليد العاملة المتخصصة لفائدة الموءسسات والشركات الوطنية وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. وأكد ضرورة التركيز على الجانب التطبيقي في عملية التكوين وبعث برنامج للرسكلة والتكوين المستمر لفائدة الأعوان والإطارات بما يمكن من مواكبة التطورات والتقنيات الجديدة ويوءهل للانخراط مباشرة في سوق الشغل . ونظرا للآفاق الواعدة للوسجتية سواء على الصعيد الوطني أو على الصعيدين الإقليمي والعالمي واستجابة للخطة المتكاملة التي أقرها الرئيس زين العابدين بن علي لتطوير اللوجستية أوصى الوزير بأن تتضمن برامج التكوين المهن اللوجستية بهدف ملاءمة منظومة التكوين مع حاجيات سوق الشغل في هذا المجال. كما أكد السيد عبد الرحيم الزواري اهمية تدعيم هذا المعهد بإحداث منظومة للتوجيه والإعلام حول التكوين والتدريب به من اجل تطوير نسبة الاقبال على التكوين فيه. وأبرز السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل من جهته ضرورة العمل على جعل هذا المعهد مركزا نموذجيا للتكوين في مهن جديدة وواعدة باعتباره يستجيب لحاجة الأجيال الجديدة من مراكز التكوين والتدريب في القطاعات الواعدة. وشدد الوزير على اهمية تفعيل آليات دعم تمويل التكوين في مثل هذه المهن التي تستجيب لحاجيات السوق الوطنية والدولية. وستنطلق حلقة التكوين القادمة بالمعهد خلال شهر جوان 2010 لفائدة 150 شخصا في عديد الاختصاصات (بحارة وبحارة ميكانيكيين للبحرية التجارية وربابنة للملاحة الساحلية وميكانكيين للعمل على متن سفن البحرية التجارية وسفن الترفيه وتقنيين في النقل واللوجستية). ويوءمن المعهد التكوين فى اختصاصات المهن البحرية التى يتزايد الطلب عليها وهى المهن البحرية التجارية ومهن الموانئ ومهن البحرية السياحية ومهن الصيد البحري. وتبلغ طلبات سوق الشغل الدولية فى هذا المجال 70 ألف موطن شغل 40 ألفا منها بحوض البحر الأبيض المتوسط.