تونس 2 جويلية 2010 (وات)- انتظت يوم الجمعة بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أشغال الندوة الدولية الأولى للتكوين المستمر بمشاركة خبراء من تونس وأوروبا وموءسسات عمومية وخاصة الى جانب الهياكل الوطنية المعنية. وافاد السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل بالمناسبة بان نحو 10 الاف موءسسة و250 الف عامل انتفعوا الى موفى جوان 2010، ببرامج التكوين المستمر باعتمادات ناهزت 40 مليون دينار وذلك في إطار الإصلاح الذي أذن به رئيس الدولة سنة 2009 بهدف ملائمة آليات التكوين المستمر مع الاحتياجات المتجددة للقطاعات المنتجة. وأضاف انه تم الشروع في تنفيذ برنامج للتكوين عن بعد لفائدة العاملين بما يمكنهم من الحصول على شهادات معترف بها تفضي إلى ترقية مهنية إلى جانب انجاز برنامج نموذجي للإقرار بمكتسبات الخبرة تجسيما لما ورد في البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" في مجال إحداث مسلك جديد لتثمين المهارات ومكاسب التجربة العملية. واعتبر الوزير في جانب آخر أن الموءسسة الاقتصادية مطالبة اليوم بضمان جودة الخدمات والتجديد والابتكار في المنتوج ومواكبة التطور التكنولوجي في ظل المتغيرات العالمية وأيضا تأهيل الموارد البشرية بما من شانه أن يدعم قدراتها في الإنتاج والمحافظة على مواطن الشغل واحداث المزيد منها. واشتملت الندوة على عديد المحاور المتعلقة بتطوير التكوين المستمر والإشهاد بمكتسبات الخبرة ودور مستشار التكوين وتقييس الموءسسات التكوينية. كما تم استعراض منظومات اوروبية في مجال التكوين المستمر من خلال تجربتي المعهد الفرنسي للفنون والمهن والموءسسة الأوروبية للتعليم والتدريب.