تونس 12 جويلية 2010 (وات)- شكل دفع التعاون بين تونس والمنظمة العالمية للصحة أبرز محاور جلسة عمل انعقدت صباح الاثنين بتونس بإشراف السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية والسيدة مارغريت شان المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة التي تؤدي حاليا زيارة عمل لتونس. وقدم السيد منذر الزنايدي بالمناسبة لمحة حول المكاسب الصحية في تونس على مستوى البنية الأساسية والتجهيزات والمؤشرات الصحية وتكوين الكفاءات مؤكدا الحرص على تنويع مجالات برنامج التعاون المثمر مع المنظمة العالمية للصحة والارتقاء به ليبلغ أعلى المستويات. وأبرز أهم الخيارات الوطنية في مجال الصحة مستعرضا في هذا الصدد ما تضمنه البرنامج الرئاسي للفترة 2009-2014 من أهداف طموحة في قطاع الصحة على غرار تحسين جودة الخدمات وتعزيز الوقاية والأمان الصحي فضلا عن تطوير السياحة الاستشفائية. ومن جهتها أشادت المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة بنجاح الاستراتيجية التونسية في المجال الصحي التي حققت أفضل النتائج على مستوى المنطقة لاسيما في مجال مكافحة الأمراض المعدية وتحسين مؤشرات صحة الأم والطفل مضيفة أن تونس سائرة على الطريق السليم في هذا المجال. وأبرزت الجدوى من تحويل عدد من مهام وأنشطة المنظمة من مقرها بجنيف إلى مكتبها بتونس واستفادة عديد البلدان الأعضاء من ذلك اعتبارا لعوامل عديدة من بينها الموقع الجغرافي وما سجلته تونس من تقدم على مستوى البنية الأساسية والتحكم في التكنولوجيات الحديثة وجودة الخدمات. وأكدت اهتمام المنظمة بمقترحات تونس الخاصة بوضع الجمعية العامة للمنظمة العالمية للصحة المزمع عقدها سنة 2011 تحت شعار "الشباب والصحة" وبعقد مؤتمر دولي بتونس حول "الشباب والمخاطر الصحية". وحضر جلسة العمل بالخصوص كل من مدير المكتب الإقليمي للمنظمة لمنطقة شرق المتوسط وممثل المنظمة بتونس.