تونس 13 جويلية 2010 (وات)- مثلت برامج التشغيل وفرص التكوين المتوفرة لادماج حاملي الشهادات العليا فى الحياة المهنية محور يوم اعلامي نظمته صباح الثلاثاء غرفة التجارة والصناعة بتونس بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والديوانة التونسية. ويهدف اللقاء، الذي حضره عدد هام من الخبراء وممثلي الهياكل المعنية وطالبي الشغل، الى مزيد التعريف بما توفره الدولة من برامج واليات لدفع التشغيل وحوافز لتوفير فرص الادماج المهني لفائدة خريجي التعليم العالي. واستعرض السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل بالمناسبة الاصلاحات العميقة التى شهدتها السياسة الوطنية للتشغيل من خلال اعتماد هيكلة جديدة لبرامج التشغيل التى تم تجميعها فى سبع اليات تمول عن طريق الصندوق الوطني للتشغيل 21/21 بهدف تصويب التدخلات والرفع من نجاعتها ودعم الاحاطة بمن طالت بطالتهم الى جانب ربط التكوين بالادماج بالموءسسات واعطاء صلاحيات اكبر للجهات فى وضع وتنفيذ برامج التشغيل. واضاف ان الفترة الاخيرة شهدت انطلاق العمل بعدة برامج واليات جديدة تهدف الى تحسين مهارات طالبي الشغل من حاملي الشهادات العليا وتاهيلهم للاندماج فى الحياة المهنية ومنها برنامج الخدمة المدنية التطوعية وبرنامج التكوين الاشهادي فى اللغات والاعلامية. وابرز حرص تونس على توجيه منوال التنمية نحو الانشطة ذات المحتوى المعرفي الرفيع لتطوير قدرة الاقتصاد الوطني على تشغيل حاملى شهادات التعليم العالي. وذكر بان الوزارة بصدد تنفيذ برنامج لتاهيل مكاتب التشغيل والعمل المستقل وتحسين خدماتها وانتداب اخصائيين فى علم النفس ومستشارين فى التشغيل بهدف مزيد الاحاطة بطالبي الشغل. واهتمت المداخلات التي تم تقديمها خلال اللقاء بملامح السياسة الوطنية للتشغيل والرهانات المطروحة امام القطاع خاصة فى ما يتعلق بتشغيل اصحاب الشهادات الجامعية والافاق التى تتيحها عديد القطاعات الواعدة وذات المحتوى الرقمي ومهن الجوار التقليدية والمستجدة.