* تونس تسعى إلى بناء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء في آفاق عام 2020 تونس 1 أوت 2010 (وات) انطلقت يوم الأحد بالعاصمة أعمال الدورة العادية الثانية والعشرين للمؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية بحضور ممثلي الدول العربية الأعضاء بالهيئة. وألقى السيد رفعت الشعبوني كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي كلمة تونس التي أشار فيها أن بلادنا التي تولي برعاية خاصة من الرئيس زين العابدين بن علي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي عامة وبالعلوم والتكنولوجيا النووية خاصة، تسعى إلى بناء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء في آفاق عام 2020، وهي بصدد إعداد البنية التحتية لهذا المشروع عبر توفير الكفاءات البشرية المختصة وإعداد القوانين الخاصة بالأمن النووي. وألقى الدكتور عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية كلمة أشار فيها إلى الإرادة السياسية العربية الثابتة على الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا النووية خاصة وأن العالم يقف اليوم على أبواب مرحلة تزخر بالتطورات العلمية والتحولات التكنولوجية السريعة والمتنوعة مبينا أن التعاون العربي في هذا المجال أصبح ضرورة لا جدال فيها وأن الهيئة العربية للطاقة الذرية تساهم في الاستجابة لهذه الضرورة بتطوير نشاطاتها المختلفة، كما تسعى لبناء جيل عربي متميز، يكتسب المعرفة والتقنية. ومن جهته أبرز السيد الشاذلي النفاتي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مركز تونس في كلمته الاهتمام المتزايد لدى القادة العرب بوضع برنامج نووي عربي مشترك وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية. ويدرس المؤتمر الذي يتواصل يومين، وهو السلطة العليا في الهيئة العربية للطاقة الذرية، المواضيع التي رفعها له المجلس التنفيذي الذي أنهى أعماله قبل يومين في مقر الهيئة بتونس. وتتعلق هذه المواضيع أساسا بنشاط الهيئة خلال السنة الماضية وخطة عملها ومشاريعها وبرامجها وميزانيتها للعامين 2011-2012 . كما يبحث المؤتمر قرار القمة العربية المنعقدة بمدينة سرت الليبية خلال شهر مارس المنقضي، والخاص بتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية ووضع برنامج عربي جماعي للدول العربية في ضوء نتائج مؤتمر مراجعة معاهدة انتشار السلاح النووي.