أخبار تونس - اختتمت مساء يوم الجمعة 30 أفريل بمدينة الحمامات أعمال الدورة الاستثنائية للمؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية ، بالمصادقة على عدد من التوصيات. وقد خصصت أعمال هذه الدورة التي تواصلت على مدى يومين ، بمشاركة مندوبي الدول العربية الأعضاء لبحث ومناقشة سبل المساهمة في تنفيذ الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية ، إلى جانب بعض المسائل الإدارية الأخرى. وقد جدد رفعت الشعبوني كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية لهذه الدورة ، التأكيد على دعم تونس المتواصل للهيئة العربية للطاقة الذرية. ووصف الشعبونى الهيئة العربية للطاقة الذرية بأنها “مكسب يتعين العمل على تطويره”، مشيرا في هذا السياق إلى استعداد تونس لوضع كافة الإمكانيات المتوفرة بالمركز الوطني التونسي للعلوم والتكنولوجيا النووية على ذمة الهيئة بهدف دعم التعاون والتدريب وتبادل الخبرات. وشدد في المقابل على أهمية قطاع الطاقة ولاسيما الطاقات المتجددة والطاقة النووية بصفة خاصة “نظرا لتطبيقاتها العديدة في المجالات الإستراتيجية” على حد تعبيره. وأكد في هذا الإطار “سعي تونس إلى تركيز محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية في أفق 2020 حسب دراسات يجري إعدادها بالتعاون بين المركز الوطني التونسي للعلوم والتكنولوجيا النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. يشار إلى أن الهيئة العربية للطاقة الذرية التي تتخذ من تونس مقرا دائما لها ، هي منظمة علمية عربية متخصصة تعمل في نطاق جامعة الدول العربية وتعنى بالعلوم النووية وتطبيقاتها في المجال السلمي، و تسعى إلى تطوير العمل العلمي العربي المشترك ومواكبة التقدم العلمي والتقني العالمي في هذا المجال .