سليانة 17 سبتمبر 2010 /وات/ - أكد السيد كمال مرجان عضو الديوان السياسى للتجمع الدستوري الديمقراطي، وزير الشوءون الخارجية، لدى إعطائه اليوم الجمعة، إشارة انطلاق تجديد الهياكل القاعدية للتجمع بولاية سليانة وإشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة، أن التجمعيين مدعوون اليوم لمزيد العمل والمثابرة والالتفاف حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي وحزبه التجمع بما مكن تونس من بلوغ ما هي عليه اليوم من مستوى تنمية واستقرار وتطور. كما ذكر بما يوليه سيادة الرئيس من أهمية لانجاح موءتمرات تجديد الهياكل القاعدية فى كنف الديمقراطية والشفافية مبرزا إيمان سيادته بأن القواعد الحزبية قادرة دوما على توفير الكفاءات التى من شأنها مسايرة المرحلة الراهنة والمشاركة بكل جد فى رفع رهانات المستقبل. وثمن عضو الديوان السياسي فى هذا السياق الدور التاريخي الريادي الذي يضطلع به التجمع، باعتباره حزب الاغلبية والموءتمن على التغيير وعلى تجسيم التوجهات الوطنية وإنجاح كل المواعيد السياسية، فى إطار الالتزام بالقانون واحترام الرأي المخالف والتعامل الحضاري مع الاحزاب الوطنية والمجتمع المدني. ولاحظ أن التجمع دأب فى كل المناسبات على إعطاء المثل فى احترام استقلالية المنظمات والجمعيات من خلال دعوة مناضليه صلب المجتمع المدني إلى خدمة المصلحة العليا للوطن فى كنف احترام القانون والموءسسات. وأضاف السيد كمال مرجان أن تونس تنتهج بناء ديمقراطيا متدرجا لارجعة فيه يتجلى من خلال دعم مسار التعددية الحزبية وتنامى عدد الجمعيات وتطور منظومة حقوق الانسان التى ارتقت إلى مرتبة دستورية فضلا عن توسيع مجال المشاركة فى الحياة السياسية الوطنية وتمكين كل الأطراف من إبداء الرأي فى المسائل المرتبطة بحاضر البلاد ومستقبلها. وتطرق في هذا السياق إلى ما تحقق لفائدة الشباب والمرأة في تونس من مكاسب ساهمت فى مزيد دعم تواجد هاتين الفئتين صلب هياكل التجمع، داعيا إلى مزيد تفعيل هذه المشاركة تماشيا مع ما يوليه الرئيس زين العابدين بن على من أهمية على هذا الصعيد. وبعد أن استعرض ما حققه الاقتصاد الوطني من انجازات فى إطار خطة تنموية تعتمد تلازم البعدين الاقتصادى والاجتماعى، لاحظ وزير الشوءون الخارجية أن الديبلوماسية التونسية شهدت منذ التحول نقلة نوعية مكنت البلاد من بلوغ مكانة مرموقة على المستويين الاقليمي والدولي حيث تدعم دورها وتعزز إشعاعها فى جميع المحافل بفضل اعتماد سياسة حكيمة ومتوازنة تميزت بمبادرات رئاسية رائدة. ومن جهتهم أكد المشاركون بهذه المناسبة تمسكهم بخيارات الرئيس بن علي وسياساته الصائبة والتفافهم حول سيادته حتى يواصل قيادة مسيرة النماء التى تعيشها تونس منذ التحول فى كنف الأمن والاستقرار والتقدم والرفاه.