تونس 2 اكتوبر 2010 (وات) - تشكل "انترنات المستقبل" المختصة في تقديم المشاريع والخدمات، من اهم المجالات التي تتيح فرصا للبحث والتجديد ذلك ما اكده المشاركون في الملتقى الاول لشبكة التجديد في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال الذي التام بقمرت، الضاحية الشمالية للعاصمة، يومي 1 و2 اكتوبر 2010 واجمعوا على ان استعمال التكنولوجيات الحديثة للاعلام والاتصال في مجالات الصحة والتنمية المستديمة والمدينة الرقمية وتطوير المحتوى الرقمي وسلامة الشبكات المعلوماتية والتصرف في المعطيات، يوفر امكانيات اضافية هامة للبحث والتجديد. ودعا المشاركون في هذا الملتقى الى ضرورة ان يتسم التصرف في الاستثمارات الموجهة الى قطاعات البحث والتجديد بالمرونة اللازمة واعتماد امثلة تجديد تواكب متطلبات وخصوصيات كل نشاط. واكد السيد محمد الناصر عمار، وزير تكنولوجيات الاتصال لدى اختتامه اشغال الملتقى، يوم السبت، اهمية جهود التجديد في المحافظة على القدرات التنافسية للمؤسسة وتنمية نشاطها. واستعرض في هذا الصدد، مختلف عناصر الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع التكنولوجيات والاتصال التي ترتكز على اربعة محاور اساسية تتعلق بتعزيز البنية الاساسية للاتصال، من خلال دعم الشبكات ذات التدفق العالي ودمقرطة النفاذ الى خدمات الاتصال مع الضغط على التكاليف. كما تستند الى النهوض بالموارد البشرية، وقد تم للغرض الشروع في تنفيذ برنامج للتكوين الاشهادي الموجه اساسا لفائدة خريجي التعليم العالي لتمكينهم من تكوين اضافي في الاختصاصات الواعدة لتيسير اندماجهم في سوق الشغل. كما تسعى نفس الاستراتيجية الى تطوير صناعة المحتوى الرقمي من خلال انجاز خدمات رقمية على الخط باعتماد شبكات الاتصالات القارة والجوالة في مجالات عدة /صحة وسياحة وثقافة وتربية ونقل واعلام وترفيه وبيئة.../. ودعمت الاستراتيجية ايضا مجالات البحث والتطوير والتجديد التكنولوجي من خلال اصدار القانون المتعلق باحداث نظام للتشجيع على الابتكار والتجديد في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وسيتم السعي الى تفعيل اليات التعاون لانجاز مشاريع مهيكلة للبحث والتطوير والتجديد في مجال تكنولوجيات المستقبل في اطار شراكة بين مشغلي شبكات الاتصال والمؤسسات الناشطة في القطاع وهياكل البحث.