تونس 25 أكتوبر 2010 ( وات ) - اختتمت مساء الاثنين بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بأريانة، ندوة حول "الأممالمتحدة وخمسون سنة من استقلال البلدان الإفريقية". وأبرز السيد الصادق فيالة المنسق العام لعلاقات التعاون مع البلدان الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية، لدى إشرافه على اختتام هذه الندوة المنتظمة ببادرة من الجمعية التونسية للأمم المتحدة، جهود تونس في الدفاع عن قضايا الشعوب المناضلة في سبيل الاستقلال لاسيما منها البلدان الافريقية وذلك من خلال دعمها المتواصل لحركات التحرير الوطنية على المستويين الإقليمي الدولي ومشاركتها في بعثات السلام الأممية. وبين في هذا السياق أن هذا الموقف التونسي منذ استقلالها والتحاقها بالمنتظم الاممي سنة 1956، يعد أحد ثوابت السياسة الوطنية الرامية إلى الاسهام في الجهود الأممية في حفظ السلام في إفريقيا وفي العالم. كما أكد أهمية المبادرات التونسية التي أقرها الرئيس زين العابدين بن علي بهدف النهوض بالسلم والتنمية في إفريقيا، في إطار الايمان بضرورة الربط بين السلم والامن والتنمية في كل تمشي يهدف الى تحسين ظروف عيش المواطنين. ومن جهة أخرى تطرق المنسق العام لعلاقات التعاون مع البلدان الإفريقية، إلى أهمية عمل المجموعة الافريقية صلب المنظمة الاممية ودورها كقوة ديبلوماسية في تحديد توجهات المنتظم الأممي وخياراته في مجال الحفاظ على السلم والامن في العالم عموما وفي إفريقيا بصفة خاصة، مشيرا إلى تعدد الاجراءات الأممية والبعثات السلمية لفائدة العديد من مناطق النزاع. وأفاد أن العديد من البلدان الإفريقية سجلت خلال السنوات الماضية، تطورا هاما على الصعيد الاقتصادي وفي مجال مقاومة الفقر والتقليص من النزاعات، ملاحظا أن هذه الجهود تستحق المساندة الفعلية والمتواصلة من قبل المجموعة الدولية.