الحمامات 30 اكتوبر 2010 وات انطلقت بعد ظهر الجمعة بالحمامات اعمال الملتقى الاورومتوسطي الاول للقابلات بمشاركة جمعيات القابلات من تونس والجزائر والمغرب وممثلين عن مجمع جمعيات القابلات الفرنسية وعن معهد ولادة ومعارف وعدد من الاطباء المختصين في طب النساء والتوليد وطب الرضيع. ويتيح هذا الملتقى الذى يتواصل على مدى يومين تبادل التجارب والمعارف حول جملة من المواضيع التي تخص مراقبة الحمل والولادة من اجل مزيد تحسين الاحاطة والتكفل بالمراة الحامل اثناء الحمل وعند الولادة. وأبرز السيد منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية الدور الاساسي للقابلات في انجاح السياسة الصحية الوطنية ولاسيما في مجال تطوير مؤشرات الرعاية الصحية للام الحامل اثناء الحمل وعند الولادة وبعدها وكذلك في تقصي الامراض السرطانية التي تصيب النساء والتوعية باهمية التوقي منها. وأشار الى أن عدد القابلات في تونس يصل الى الفي قابلة مما مكن من تحقيق نسب تغطية بعيادات ما قبل الولادة ب96 بالمائة وب60 بالمائة لعيادات ما بعد الولادة ومن بلوغ نسبة ولادة في محيط استشفائي ب95 بالمائة مؤكدا السعي في اطار تنفيذ البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" الى مزيد تطوير نسبة التغطية عبر دعم أنشطة التغطية الصحية في فترة ما قبل الولادة وبعدها بمختلف ولايات الجمهورية لبلوغ نسب تغطية ب80 بالمائة بمعدل 4 عيادات ما قبل الولادة و100 بالمائة للولادات المراقبة صحيا و70 بالمائة بعيادات ما بعد الولادة في غضون السنة المقبلة. وأكد الوزير على اهمية تركيز الملتقى في جانب من اعماله على تقديم اخر المستجدات في مجال الوقاية والتكفل بالسرطانات التي تصيب المراة خاصة بالنظر الى ما توليه تونس من اهمية بالغة لهذا الموضوع وقد اقر رئيس الدولة سنة 2010 سنة مقاومة الامراض السرطانية. وتعتمد تونس استراتيجية لمقاومة الامراض السرطانية تمتد من 2010 الى سنة 2104 وترتكز خاصة على التكفل بالمرضى من خلال دخول اقسام جديدة حيز الاستغلال باريانة وجندوبة وقفصة وقابس وباحداث معهد الزهراوى الذى يحظى برعاية السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية. ويتناول الملتقى بالدرس جملة من المحاور التي تخص مراقبة الحمل والولادة و مراقبة الحمل والولادة في الحالات الخطيرة و الامراض السرطانية اضافة الى تنظيم ورشات حول انعاش المواليد الجدد في قاعة الولادة و التغذية ما قبل الولادة .