أريانة 2 نوفمبر 2010 /وات / واقع قطاع التربية في تونس وافاقه ذلك هو محور لقاء مفتوح جمع يوم الاثنين بمنتزه بئر بلحسن بأريانة السيد حاتم بن سالم وزير التربية بشباب الجهة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 23 للتحول وفي اطار اعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب. وأكد الوزير بالمناسبة حرص الرئيس زين العابدين بن علي على مواصلة نهج الاصلاح والتحديث بالقطاع التربوى استنادا للتوجهات التي تضمنها البرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات الى جانب المخطط الثاني عشر للتنمية والقانون التوجيهي للتربية لسنة 2002 وأبرز أهمية القرارات الرئاسية المنبثقة عن المجلس الوزارى ليوم 20 أوت 2010 في تطوير المنظومة التربوية ومزيد الارتقاء بجودة التعليم فضلا عن تعزيز مكانة المربي في مسارات تقييم مستويات التلاميذ وتمكينه من فرص الاسهام في تطوير قطاع التعليم في تونس. واشار في هذا الصدد الى الشروع هذه السنة في تطبيق الارتقاء بالاستحقاق في السنتين الاولى والثانية من التعليم الابتدائي فيما يجرى حاليا اعداد البرامج الخاصة بتدريس اللغة الفرنسية بداية من السنة الثانية ابتدائي واللغة الانقليزية في السنة الثالثة ابتدائي لينطلق العمل بها في السنة الدراسية المقبلة مبينا أهمية اللغات في تعزيز مستوى التلميذ العلمي والبيداغوجي. وبين مدى مراهنة تونس على تكوين جيل متعلم وقادر على مواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية من خلال السعي الى تأسيس مقومات مجتمع المعرفة وتوفير الامكانيات المادية والبشرية للنهوض بالبرامج التعليمية لتكون منطلقا لشباب تونس لمواصلة مسيرة التقدم وتحقيق الاهداف التنموية المنشودة. وتولى الوزير قبل ذلك مرفوقا بوالي الجهة افتتاح المعهد الثانوى الجديد بالمنيهلة البالغة كلفته 2 مليون دينار حيث جرى الاطلاع على مكونات هذه المؤسسة التربوية وماتتوفر عليه من تجهيزات فضلا عن متابعة سير الدروس ونشاط النوادى المدرسية.