تونس 11 نوفمبر 2010 (وات) - حقق بنك الأمان خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2010 أرباحا بقيمة 45 مليون دينار محافظا على نفس القيمة التي حققها خلال كامل سنة .2009 كما سجل البنك ارتفاعا في ناتجه البنكي الصافي بنسبة 9ر18 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 ليبلغ 121.5 مليون دينار. وابرز السيد احمد الكرم المدير العام للبنك ان هذه النتائج تحققت بفضل الحركية التمويلية التى شهدها البنك فى كل القطاعات الاستثمارية على غرار مشاريع تطوير تجهيزات النقل بكل اصنافه والمواصلات وتدعيم قطاع الصحة عن طريق تمويل المصحات الخاصة ومشاريع صناعات الادوية ومشاريع البعث العقاري والتطوير الفندقي واستثمارات الاشخاص الماديين. واكد توفق البنك من جهة اخرى فى تحسين انظمته المعلوماتية وقدراته على التصرف فى المخاطر واستخلاص الديون بما مكن من التخفيض بصفة جلية فى نسبة القروض المصنفة التى لا تمثل سوى 4ر10 بالمائة من قائم القروض مقابل 6ر17 بالمائة اخر سنة 2007 وتحسين نسبة تغطية الديون المصنفة لتبلغ 4ر73 بالمائة مقابل 2ر50 بالمائة سنة 2007. واضاف ان البنك تمكن بفضل التطور الملحوظ لتدخلاته من تدعيم تواجده فى الساحة المالية التونسية اذ اصبحت حصته تمثل 10 بالمائة من البنوك المدرجة فى البورصة مقابل 9ر8 بالمائة اخر سنة 2008 كما ارتفع سعر سهم بنك الامان بنسبة 3ر208 بالمائة خلال الثلاث سنوات الاخيرة وهي اعلى نسبة تسجل فى القطاع البنكي. وتوقع السيد احمد الكرم، بخصوص الافاق المستقبلية للبنك، تطور نشاط البنك بمعدل سنوي فى حدود 14 بالمائة خلال الاربع سنوات القادمة. واشار الى ان البنك سيركز جهوده على المساهمة فى تمويل الخطة التنموية للاقتصاد التونسي خاصة منها المتعلقة بالاستثمارات الموجهة لمشاريع التحكم فى استهلاك الطاقة والتشجيع على احداث المؤسسات العاملة فى قطاع مكونات الطائرات وكذلك الشركات التى ستتمركز فى مختلف الاقطاب التكنولوجية.