سوسة 11 ديسمبر2010 (وات) أكد السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية ضرورة نشر ثقافة الحوكمة بشكل واسع صلب المؤسسة التونسية مهما كان حجمها وقطاع نشاطها بما يضمن أحكام التصرف فيها واستدامة تطورها. وأشار لدى اختتامه أشغال جلسة حول"تحديات حوكمة المؤسسات" انتظمت في إطار الدورة 25 لأيام المؤسسة التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بالمنطقة السياحية القنطاوي بحمام سوسة الى الإصلاحات والإجراءات المتخذة بهدف مساندة المؤسسات العائلية في تسيير شؤونها المالية على أحسن وجه وضمان ثقة المتعاملين الأجانب معها. وذكر الوزير بالسياسة المعتمدة للتشجيع على المبادرة الخاصة وبالتدابير المصاحبة لعملية تحرير السوق واندماج الاقتصاد الوطني في الاقتصاد العالمي مشيرا الى ان تونس وضعت منذ سنة 1997 نظام المحاسبية للمؤسسات المستوحى من المواصفات العالمية في مجال الإفصاح المالي. كما ذكر بما ورد في البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" بعنوان سياسة مالية ناجعة وجباية عادلة من حرص على جعل نظام المحاسبة المعمول به في المؤسسات التونسية متلائم مع المواصفات العالمية. وأشار إلى ان برنامج تأهيل الخدمات الذي انطلق سنة 2009 سيمكن المؤسسات من تحسين محيط اعمالها وتطوير طرق التصرف فيها بما يضمن تموقعها الكامل على الساحة العالمية. واجمع المشاركون في هذه الجلسة على تأكيد أهمية امتلاك المؤسسة للأساليب الأساسية للحوكمة التي تساعد على الإدارة الرشيدة للمؤسسة مع العمل على تعزيز قواعد الشفافية والوضوح وتحديد المسؤوليات والعلاقات بين كافة الأطراف بما يمكن المؤسسة من اداء رسالتها واستغلال مواردها بالشكل المنشود.