هونولولو27 ديسمبر 2010 (وات) - كرر البيت الابيض يوم الاحد دعمه لدور المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في ازمة كوت ديفوار وكرر مطالبته بتخلي //الرئيس السابق// لوران غباغبو عن السلطة. ودون الرد مباشرة على الاتهامات ب//المؤامرة// الفرنسية الامريكية التي وجهها غباغبو في مقابلة مع صحيفة الفيغارو الفرنسية ذكر مسؤول كبير في الرئاسة الامريكية ان //اللجنة الانتخابية المستقلة بكوت ديفوار والامم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي كلهم اكدوا ان الرئيس /الحسن/ وتارا هو الفائز في الانتخابات الاخيرة//. واضاف بن رودس مساعد مستشار الرئيس اوباما لشؤون الامن القومي من هاواى بالمحيط الهادئ حيث يمضي الرئيس الامريكي عطلة اعياد نهاية العام ان //الولاياتالمتحدة تواصل دعم الدور الذى تلعبه المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في عملها لفرض احترام النتائج الشرعية للانتخابات في ساحل العاج//. وكان لوران غباغبو ندد الاحد في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية ب//موامرة// تقودها فرنساوالولاياتالمتحدة لابعاده عن السلطة معتبرا انه ينبغي اخذ التهديدات الافريقية بالتدخل العسكرى للاطاحة به //على محمل الجد//. وندد غباغبو بنشاط سفيرى فرنساوالولاياتالمتحدة في الايام التي تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر واندلعت اثرها الازمة الرئاسية. وقال غباغبو //انهم خصوصا سفير فرنسا وسفير الولاياتالمتحدة لقد ذهبا لاصطحاب يوسف باكايو رئيس لجنة الانتخابات المستقلة الى فندق الغولف حيث مقر قيادة خصمي// الحسن وتارا الذى اعترف به المجتمع الدولي باكمله تقريبا رئيسا لكوت ديفوار. واوضح انه وبينما كان رئيس اللجنة الانتخابية في الفندق //وحيدا وهنا الخطورة بلغني انه قال للتلفزيون ان خصمي انتخب رئيسا. وفي الاثناء كان المجلس الدستورى يعمل ويقول ان لوران غباغبو انتخب رئيسا//. واضاف //انطلاقا من هنا فان الفرنسيين والامريكيين يقولون ان الحسن وتارا /هو الذى فاز في الانتخابات/.وهذا كله نسميه مؤامرة//.