جرجيس 28 فيفري 2011 (وات)- اكدت مصادر من الجيش والحرس الوطنيين اليوم لمراسل /وات/ بولاية مدنين ان نسق اجلاء الرعايا المصريين العالقين بالجنوب التونسي ينتظر ان يشهد بداية من هذا اليوم ارتفاعا ملحوظا مع وصول باخرة عسكرية مصرية الى ميناء جرجيس وتدعيم الرحلات الجوية من مطار جربة جرجيس الدولي باتجاه مصر وافادت المصادر ذاتها ان عملية التنسيق مع طاقم الباخرة المصرية قد جرت بالسرعة المطلوبة وتم الاتفاق بمقتضاها على ان يتم ترحيل الف مصري مجمعين بمراكز الايواء في كل من مدنينوجرجيس علما وان باخرتين اخريين بطاقة استيعاب اكبر من الاولى ستحلان بعد غد بميناء جرجيس لاجلاء اعداد اخرى من الرعايا المصريين. اما بالنسبة للجسر الجوي فسيشهد بدوره اليوم تعزيزا مهما علما وان شركة الطيران الجديد برمجت لوحدها 14 رحلة فى اتجاه مصر فضلا عن الرحلات المبرمجة من قبل الخطوط الجوية المصرية وهو ما يعني ان الجزء الاهم من المصريين العالقين بجزيرة جربة سيتم اجلائه فى الساعات القليلة القادمة. يذكر ان الاولوية في الرحيل ستعطى حسب مصادر في الجيش الوطني وفي لجان حماية الثورة التي تتولى متابعة اوضاع اللاجئين في مراكز الايواء للعائلات والاطفال والمسنين والحالات الانسانية العاجلة وقد شرعت هذه الاطراف وغيرها في اجراءات تجميع ونقل المعنيين بالرحيل وسط اجراءات امنية وتنظيمية مشددة من قبل الجيش الوطني وتشهد مراكز الايواء اكتضاضا كبيرا حيث تم اللجوء حتى الى المساجد كما هو الشان في جربة والى المدارس في نهاية الاسبوع المنقضي بعد ان امتلات دور الشباب والثقافة ومراكز الاصطياف بالكامل وللاشارة فان اعداد كبيرة من المصريين تكفلت بايوائهم ورعايتهم عائلات من جرجيس وبنقردان ومدنين وغيرها في صورة جسمت عمق روابط التكافل والتازر التى تجمع التونسيين والمصريين.