تونس 2 مارس 2011 (وات) - اختار المطرب والملحن لطفي بوشناق تقديم تحية اكبار للشعب التونسي ولثورة 14 جانفي المجيدة من خلال اصدار ألبوم جديد يتضمن 9 اغان تعامل فيها مع العديد من المؤلفين من بينهم صلاح الدين بوزيان ونجم شريف من تونس ووليد كيلاني من فلسطين. الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والسلم والحب هذه القيم الانسانية النبيلة ارادها لطفي بوشناق سفير السلام لدى منظمة الاممالمتحدة محاور لاغانيه مصرحا ل /وات/ "هذه الاغاني حرصت على ان تكون بلا عنوان هي كلمات صادقة ومعبرة وحرة كانت طريقتي لمزيد ابراز مختلف المعاني التي نادت بها ثورة14 جانفي" علما بان هذا الفنان هو صاحب "خويا الانسان" و"يحيى السلام" و"الارض ارضنا" والعديد من الاغاني الاخرى التي نالت استحسان كل من استمع اليها. واوضح لطفي بوشناق ان عائدات هذا الالبوم الذي انتجه بالتعاون مع ثلة من الموسيقيين المتطوعين والممولين الخواص ستخصص لفائدة الهلال الاحمر التونسي مساهمة منه في الحركة الانسانية والتضامنية قائلا "غنيت وساغني دائما للانسانية والحرية والحب و القضايا العادلة" في اشارة الى بعض الاطراف التي تتهمه بقربه من النظام البائد. واكد لطفي بوشناق على الدور الهام الذي يلعبه المبدع في كل مجالات الابداع لحماية الثورة والعمل على كتابة صفحة تاريخية جديدة تبني لتونس الحرية والديمقراطية قائلا "ان اشواطا قطعت لكتابة هذه الصفحة وكل فنان هو شاهد على عصره وكل مبدع لابد ان يعمل على ترسيخ قيم العدل والتسامح ويطالب بنبذ العنف واحترام حقوق الانسان" مشيرا الى ان "الغناء انما هو تعبير عن الانسانية في اعمق معانيها". وشدد على ضرورة ضمان نجاح هذه الثورة "بان نواجه محاولات التخريب ونكون يقظين وحذرين ومتابعين لما يحدث اليوم مع تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية" مضيفا انه سيعمل على تقديم العديد من الحفلات خارج تونس ستوجه مداخيلها لفائدة العائلات المتضررة في الجنوب التونسي.