تونس 18 مارس 211 (وات) - أوضح رئيس اللجنة الأوروبية للديمقراطية عبر القانون المعروفة باسم "لجنة البندقية" جياني بوكيتشيو أن خبراء اللجنة "سيتعاونون خلال الأسابيع القادمة مع السلط التونسية لتكوين مكونين وأعوان انتخابات استعدادا لانتخابات المجلس التأسيسي". وبين خلال ندوة صحفية انعقدت يوم الجمعة بمقر سفارة تركيا بتونس على هامش زيارة بيومين إلى بلادنا أن تونس لها، الى جانب المجتمع المدني المثقف، من رجال القانون المتميزين والتكنوقراط والسياسيين والباحثين ما يضمن نجاح مسار انتقالها الديمقراطي. وأكد أن اوروبا يحدوها تفاؤل كبير بشأن تضافر جهود القوى السياسية والمجتمع المدني في تونس من اجل انجاح هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ البلاد والتي ستبوؤها لأن تكون أنموذجا في المنطقة. ومن جهته حيا السيد أكين ألغان السفير التركي بتونس ثورة 14 جانفي مشيرا إلى ما تتيحه من فرصة لتونس لإرساء نظام ديمقراطي على غرار بلدان أوروبا الوسطى والشرقية التي نجحت في إسقاط أنظمة ديكتاتورية. ووصف أعضاء آخرون من اللجنة المشاورات التي تمت بينهم وبين المسؤولين التونسيين ب/المثمرة/ مبرزين أهمية ان يسود الاستقرار بالبلاد خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق أهداف الثورة. وتضم لجنة البندقية التي تأسست غداة انهيار جدار برلين أكثر من خميسين بلدا عضوا بمجلس اوروبا وعشرات البلدان غير الأوروبية الى جانب عدد من الخبراء في الاصلاح الدستوري والانتخابات والقانون الانتخابي وفي تكوين أعوان الانتخابات وفي تمويل الأحزاب واستقلالية القضاء وحماية الأقليات. وجدير بالاشارة إلى أن تونس انضمت الى لجنة البندقية في ماي 2008 .