تونس 21 مارس 2011 (وات) - أعرب الحزب الديمقراطي التقدمي عن قلقه وانشغاله الكبيرين للتطورات الأخيرة في ليبيا وخاصة الغارات التي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين الليبيين معتبرا هذا العمل "عدوانا خارجيا لا يمكن تبريره بأي وجه من الوجوه". وجدد الحزب الديمقراطي التقدمي في بيان أصدره يوم الاثنين وتلقت "وات" نسخة منه "وقوفه الكامل مع أهداف ثورة 17 فيفري التي أطلقها الشعب الليبى الشقيق ضد الطغيان والفساد" مطالبا "بالوقف الفوري والشامل للعمليات العسكرية الغربية في ليبيا " لان الديمقراطية " لا يمكن أن تلقى إلى الشعب من القاذفات وان تأتيهم على ظهور الدبابات". وحث الحزب الديمقراطى التقدمى المجتمع العربي والدولي "على الاكتفاء بمد يد المساعدة السياسية واللوجستية للشعب الليبي حتى يستكمل ثورته المباركة من اجل الحرية".