رأس جدير 21 مارس 2011 //وات/ضحى طليق// سجل المعبر الحدودي برأس جدير يوم الاثنين توافد أعداد من الدبلوماسيين بما يؤشر لتدهور واضح للأوضاع الأمنية في ليبيا فإلى جانب مئات الوافدين، عبرت بوابة راس جدير قبيل ظهر اليوم وبشكل ملفت للانتباه عديد السيارات الدبلوماسية على متنها عشرات الأشخاص منهم بالخصوص سفيرا روسيا واندونيسيا مرفوقين بعدد كبير من أعضاء البعثتين إلى جانب كافة أعضاء البعثة القنصلية للفيليبين لدى ليبيا على رأسهم القنصل العام. ويرجح ان يكون كل هذه الاشخاص قد توجهوا إلى مطار جربة جرجيس الدولي للمغادرة إلى بلدانهم. كما عبر أربعة صحافيين من صحيفة /نيويورك تايمز/ الحدود بعد أن اوصلتهم سيارة قنصلية ليبية إلى المعبر وهم رئيس مكتب الصحيفة في بيروت انتوني شديد والصحفي ستيفان فاريل والمصوران تيلر هيكس ولينساي اداريو. وكان أعضاء هذا الفريق الصحفي محتجزا من قبل السلطات الليبية التي أطلقت سراحهم اليوم الاثنين بعد وساطة من الحكومة التركية. وفي ذات السياق بلغ عدد الوافدين من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود الساعة الرابعة من عشية اليوم 927 شخصا منهم 25 تونسيا و290 ليبيا و132 سودانيا و211 بنغاليا إلى جانب 87 مصريا و68 من غينيا و23 فليبينيا و23 غانيا. وينتمي باقي الوافدين إلى الجزائر(20) والمغرب (20) وموريتانيا (2) واليونان (2) وفيتنام(5) والهند(12) وتركيا(4) والسينغال(4) والصومال(20) والكامرون(3) والعراق (6) وباكستان(3) وارتريا(11) ورغم هذا الاستقرار الواضح في مستوى المعدل اليومي لعدد الوافدين الا أن عدم وضوح الرؤية وشح المعلومات القادمة من وراء الحدود اي التراب الليبي يجعل الجميع في حالة استنفار على التراب التونسي خاصة على المستوى الطبي تحسبا لاي توافد لأعداد من الجرحى. اما مجموع عدد الوافدين إلى غاية منتصف ليل يوم 19 مارس فقد بلغ 165 الف و16 شخصا منهم 143 الف و947 عبر راس جدير. وقد تم ترحيل ما مجموعه 108 الاف و787 شخصا