رام الله (الضفة الغربية) 13 أفريل 2011 (وات) - جدد ولي العهد الاسباني الامير فيليب يوم الثلاثاء تأكيد دعمه قيام دولة فلسطينية مستقلة خلال لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الضفة الغربية بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا. واستقبل عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله الامير فيليب الذى ترافقه زوجته ليتيسيا في اطار جولة في اسرائيل والاراضي الفلسطينية. وحضر اللقاء وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خمينيث. ونقلت وفا عن الامير فيليب تأكيده موقف اسبانيا الداعم لعملية السلام وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة الى جانب اسرائيل. واضافت الوكالة ان اللقاء تطرق ايضا الى العلاقات المميزة التي تربط الجانبين الاسباني والفلسطيني وسبل تعزيزها وتطويرها. من ناحيته اكد عباس التزام السلطة الوطنية بعملية السلام المبنية على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وشدد على ضرورة تحديد مرجعيات واضحة للعملية السلمية ووقف الاستيطان بكافة أشكاله من أجل العودة الى المفاوضات بحسب الوكالة. كذلك نقلت الوكالة عن عباس قوله خلال اللقاء ان أسس السلام واضحة منذ انطلاق العملية السلمية في مؤتمر مدريد وهي مبدأ الارض مقابل السلام ومبدأ حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ومفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ سبتمبر 2010 على خلفية رفض اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان قبل البدء باى مفاوضات جديدة. وأشاد عباس ب الدعم الكبير الذي تقدمه اسبانيا ملكا وحكومة وشعبا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي دعم السلطة الوطنية في كافة المجالات.