صفاقس 13 افريل 2011 (وات) - عمد، يوم الاربعاء، عدد من أصحاب مراكب الصيد بالجر الى غلق قنال سيدي يوسف بقرقنة باستعمال 40 مركبا أو ما يعبر عنه ب/البلانصي/ ومنع حركة بطاح/اللود/ بين هذه الجزيرة وصفاقس. وأوضح السيد محمد لسعد بن عويشة صاحب مركب صيد بالجر والمتحدث باسم المحتجين لمراسلة/وات/ بالجهة أن هذه العملية التي انطلقت منذ مساء الثلاثاء بوضع عشرين مركبا فى شكل حاجز أمام اللود تأتي على خلفية مطالبة أصحاب المراكب بحذف القيمة المضافة على المحروقات وتدعيم المنحة الخاصة بها على غرار ما هو معمول به لفائدة البحارة في شمال البلاد. كما ينادي هؤلاء المحتجون بضرورة التعجيل بتطبيق القانون الخاص بمنظومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة قطاع الصيد البحري وإعادة النظر في سلم المخالفات وصيغ العمل ضمن منظومة الراحة البيولوجية. وأكد /إذا لم تتحقق مطالبنا فان عدد المراكب المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية مرشح للارتفاع". ومن جهته أشار مصدر مسؤول بالشركة الجديدة للنقل بقرقنة أن الرحلات التي تم إلغاؤها منذ مساء أمس وحتى صباح الاربعاء كلفت الشركة خسارة تقدر بنحو7 آلاف دينار. أما ركاب اللود المتجمعون بكثافة منذ الصباح الباكر، فقد نفذ صبرهم وهم يقفون في حيرة من أمرهم متسائلين عن الحل أمام هذه الوضعية مرددين /ما العمل الآن ؟... نحن هم الضحايا/. وتتكثف المساعي بين قوات الجيش الوطني والسلط الجهوية بصفاقس من ناحية واصحاب مراكب الصيد من ناحية اخرى لايجاد الحلول الملائمة الكفيلة بفك أول اعتصام في تونس يجري فى عرض البحر.