تونس 15 ماي 2011 (وات)- ترجى وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي الشعب التونسي سيما الشباب الالتزام بالهدوء والتوجه للعمل والدراسة لبناء مستقبل تونس ودعم اقتصادها بهدف تحقيق التحول الديمقراطي وتكريس الحريات وتوفير الاستثمارات واحداث مواطن الشغل والقضاء على جيوب الفقر باعتبارها اكبر حلم للثورة. وقال السيد فرحات الراجحي في رسالة خطية تلقت (وات) نسخة منها على خلفية تصريحاته الاخيرة التي اثارت ضجة في الشارع التونسي ان هذه التصريحات كانت " مجرد تصورات وافتراضات واستنتاجات شخصية" وانه كان "ضحية مكيدة تستهدف استقرار البلاد والاساءة للجيش الوطني وانه لم يكن يقصد النيل او المساس من حرمته". وقدم الراجحي في هذه الرسالة اعتذاره للجيش الوطني ولقيادته "عما طالهم من ضيم نتيجة للتاويلات والمناورات المغرضة" مشددا انه لم يفكر يوما في الاساءة الى سلك وطني يسهر على حماية الشعب والبلد والامة ويسهم بقدر كبير في ما تنعم به حاليا تونس من امن سواء داخليا او في مستوى الحدود الوطنية. واعرب في هذا الصدد عن مشاعر الاحترام والتقدير التي يكنها للجنرال رشيد عمار مقدرا الدور الوطني الكبير الذي قام به في احلك ايام الثورة.