تونس 22 سبتمبر 2009 (وات) - ارتباط الفن بالقضايا الانسانية النبيلة والتزامه بمساندتها يولد حتما مجتمعا اكثر وعيا وقدرة على التفاعل مع محيطه وهو ما يفسر تنظيم اول مهرجان للافلام القصيرة قاسمها المشترك النهوض بثقافة التبرع في تونس ولا سيما التبرع بالاعضاء وذلك في اطار الاحتفال باليوم الوطني للتحسيس بالتبرع بالاعضاء الموافق ل 12 ديسمبر من كل عام 10 افلام قصيرة من اجل قضية و 10 مخرجين شبان يقومون حاليا بتصوير اعمالهم السينمائية الاولى التي سيسعى من خلالها كل منهم ومن زاويته الخاصة الى تسليط الضوء على مسالة التبرع بالاعضاء معرجين على مواضيع جوهرية مثل /التونسي وثقافة الجسد/ و/ثقافة الحداد/ و/العلاقة مع الموت / والهدف من اقامة هذا المهرجان مثلما يدل عليه محوره مضاعف تتصدره الرغبة في مساهمة السينما في ترسيخ ثقافة التبرع في عقلية التونسي تماشيا مع الجهود الوطنية في هذا المجال والنابعة من ارادة الرئيس زين العابدين بن علي وهي ارادة تجسمت عبر ادراج مسالة التبرع صلب البرامج التعليمية وتخصيص جائزة رئاسية لانشط جمعية تعمل في هذا الميدان ويهدف المهرجان ايضاالى تمكين مخرجين شبان من الادوات اللازمة لتقديم سينما خاصة بهم مرتبطة بالواقع وتعبر عنهم هذه الاعمال العشر ستعرض في حفل ختامي يوم 12 ديسمبر 2009 تمنح خلاله لجنة التحكيم المتكونة من شخصيات سينمائية بارزة على غرار المخرجين النورى بوزيد وسلمى بكار الجائزة الكبرى للمهرجان الى جانب جائزة ثانية يمنحها الجمهور /10 افلام من اجل قضية/ مهرجان تسهر على تنظيمه الجمعية التونسية للتحسيس بالتبرع بالاعضاء وشركة انفينيتي سوليوشن المختصة في تنظيم الاحداث الثقافية بالتعاون مع شركاء اخرين من ضمنهم المنتج والمخرج التونسي ابراهيم لطيف .