تونس 3 نوفمبر 2009 (وات) التقى السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي على هامش أشغال الندوة الدولية الحادية والعشرين للتجمع الدستورى الديمقراطي /أى منظومة اقتصادية عالميبة لضمان الاستقرار والتنمية في العالم/ رؤساء واعضاء الوفود المشاركة في هذه الندوة. واعرب ضيوف التجمع خلال هذه اللقاءات عن عميق اعجابهم بالتجربة التونسية في مجال التحديث وما اثمرته من نتائج ايجابية ونجاحات مطردة على الصعيدين الداخلي والدولي بفضل القيادة المتبصرة للرئيس زين العابدين بن علي وصواب خياراته. واكدوا أن النقلة النوعية التي غيرت وجه البلاد نحو الارقى بالاضافة الى اطلاق المبادرات الانسانية العالمية لم تزد تونس البلد الصاعد الا اشعاعا وتموقعا متميزا على مستوى المجتمع الدولي. كما ثمنوا نجاح تونس في كسب رهانات النزاهة والشفافية والتنافس الشريف والاحتكام للقوانين خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة بتونس رافعين الى الرئيس زين العابدين بن علي أصدق عبارات التهاني بمناسبة فوزه الباهر خلال هذا الموعد الانتخابي الهام. واشاروا الى ان الاجماع حول الرئيس بن علي ينبع من اعتزاز مختلف شرائح الشعب التونسي بالرصيد الهائل من المكاسب والنجاحات المتواصلة التي كان لها الاثر الطيب في الارتقاء بمستوى العيش وتعزيز اشعاع تونس. واشادت هذه الشخصيات خلال لقاءاتها مع الامين العام للتجمع بالمنظومة الديمقراطية والتعددية التي أرساها الرئيس زين العابدين بن علي بخصوصيات تونسية ضمنت الاستقرار والنماء وتواصل مسيرة الاصلاح والتحديث بنسق ثابت مكبرين ما يتميز به البرنامج الرئاسي المستقبلي من شمولية وواقعية وطموح. وكانت هذه المحادثات مناسبة للتطرق الى المنزلة المرموقة التي يحظى بها التجمع في المشهد الحزبي الدولي وما يتميز به من خصائص عززت قدراته على التجدد المستمر وعلى اضفاء النجاعة العالية على أدائه . كما تطرقت الى أهمية تطوير علاقات التعاون على مستوى الاحزاب خدمة للمصالح الوطنية المشتركة. وأشاد ضيوف تونس بالنشاط الفكرى الذى يميز برنامج عمل التجمع مبرزين الدلالات العميقة لمحور الندوة الدولية لهذه السنة ودورها في تنشيط تطلع الاحزاب والخبراء ومراكز البحوث الدولية الى ايجاد الحلول والتصورات الكفيلة بتخطي انعكاسات الازمات الاقتصادية العالمية على الدول والشعوب والتوقي من حدوثها مستقبلا في اطار مقاربة تشاركية تتفادى أسبابها.