الحمامات 24 نوفمبر 2009 (وات) اكد السيد الحاج القلاعى وزير تكنولوجيات الاتصال ان الفترة القادمة ستشهد انطلاق المشغل الثالث للاتصالات ومواصلة العمل على توفير الفضاءات التكنولوجية الملائمة للاستثمار من اجل دفع استقطاب الشركات العالمية الناشطة فى مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال ومزيد تطوير الاقتصاد الرقمى. واضاف لدى افتتاحه يوم الاربعاء بالحمامات ندوة حول موضوع الازمة الاقتصادية العالمية وتكنولوجيات المعلومات والاتصال نظمتها المنظمة العربية لتكنولوجيات المعلومات والاتصال على هامش انعقاد الدورة الرابعة للمنتدى الدولى لتكنولوجيات المعلومات والاتصال للجميع تونس زائد 4 ان التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال توفر افاقا واسعة للنهوض بالاستثمار وبعث المشاريع ومساندة جهود التنمية بما يسهم فى تجاوز تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية. وابرز ان التقنيات الرقمية توفر فرصا رحبة للبلدان الافريقية والعربية لاستحثاث نسق الشراكة واحداث الموءسسات وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد ولاسيما ببعث جيل جديد من الموءسسات التى تعتمد الشبكات ذات السعة العالية. واشار بالمناسبة الى ان تونس اعتمدت فى مواجهتها لتداعيات الازمة الاقتصادية العالمية مقاربة متكاملة تقوم على سلسلة من الاجراءات الاستباقية التى اقرها الرئيس زين العابدين بن على فى الوقت المناسب والتى تهدف بالخصوص الى مساعدة الموءسسات التى تشهد صعوبات. وابرز ان التمشى الذى اعتمدته تونس اهلها لتصنف من قبل جملة من الهيئات والمنظمات الدولية المختصة ضمن افضل 10 دول صمدت امام الازمة المالية والاقتصادية العالمية ومكنها من المحافظة على نسب نمو مشجعة وعلى توازناتها المالية. واوضح ان تونس قد اطلقت جملة من المشاريع الكبرى المتعلقة بتكنولوجيات المعلومات والاتصال فى اطار مواصلة عملها على مزيد دفع القطاع الذى اصبح يمثل 11 بالمائة من الناتج المحلى الاجمالى.