ذكرت القوات الأمريكية في أفغانستان اليوم السبت، أن تحقيقاً أولياً يظهر أن قصفاً جوياً جرى تنفيذه بدعم من قوات الأمن الأفغانية بإقليم قندوز شمال البلاد هذا الأسبوع "ربما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين". وقتل 30 مدنياً وأصيب 26 آخرين في غارة جوية تم تنفيذها في أعقاب عملية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والأجنبية ضد عناصر طالبان في مدينة قندوز. وقال دولت وزيري، أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن الملا تقي وأحمديار، وهما من قادة طالبان من بين 30 عنصراً من طالبان لقوا حتفهم. وأصيب 10 آخرون. وجاء في بيان، صادر عن القوات الأمريكية أن الحادث وقع بينما كانت القوات الأفغانية تستهدف زعماء طالبان "الذين كانوا ينفذون هجمات إضافية على مدينة قندوز"، مضيفاً أن القوات الأفغانية ومستشاريها الأجانب تعرضوا لنيران كثيفة وطالبوا بغارات جوية. وذكر قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال جون دبليو نيكولسون: "أعرب عن أسفي الشديد لفقدان أرواح بريئة، بغض النظر عن الظروف" مضيفاً أن فقدان أرواح المدنيين يمثل "مأساة".