كشف مصدر عسكري ل"الفجر" الجزائرية أن قوات الجيش الجزائري تمكنت فجر أمس الإثنين، من القضاء على إرهابي خطير، وإلحاق إصابات بليغة بعدد من الإرهابيين بالقرب من بلدية طارق بن زياد، بولاية عين الدفلى، كما تمكنت من استرجاع بندقية رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية معتبرة من الذخيرة الحية. بحسب ذات المصدر، فإن قوات الجيش سارعت إلى مباشرة عملية تمشيط واسعة النطاق لمطاردة وملاحقة عناصر مجموعة إرهابية أقدمت ليلة الأحد إلى الإثنين، على اغتيال 3 أشخاص ذبحا، من بينهم جنديان عمرهما 22 و25 سنة، في حاجز مزيف بالقرب من بلدية طارق بن زياد، بولاية عين الدفلى، حيث باغتت المجموعة الإرهابية، الضحايا . وقد أفضت عملية التمشيط إلى القضاء على إرهابي في العقد الرابع من العمر، تم نقل جثته إلى المستشفى لتحديد هويته، كما تمكنت قوات الجيش من إصابة عدد من العناصر الإرهابية بجروح بليغة، ولا تزال عملية ملاحقة ومحاصرة أفراد هذه المجموعة الإرهابية متواصلة. وقد تم استقدام عناصر إضافية من العسكر لتطويق بعض المنافذ التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون للفرار، كما تم قطع شبكة الهاتف النقال منذ ليلة أمس، في معظم البلديات الغربية لولاية عين الدفلى لمنع أي اتصالات بين الإرهابيين فيما بينهم. وأفاد المصدر أن عدد أفراد هذه المجموعة الإرهابية يتراوح بين 5 و10 إرهابيين، ينشطون بجبال عين الدفلى، وأن قوات الجيش تشن عملية تمشيط واسعة النطاق على مستوى الشريط الحدودي بين ولايتي عين الدفلى وتيسمسيلت، خاصة بسلسلة جبال عمرونة الواقعة بثنية الأحد بتيسمسيلت على الحدود مع عين الدفلى، مدعمة بمعدات آلية وفرق للمشاة ومروحيات تقوم بقصف المواقع المشبوهة حسب ذات المصدر.