عبرت النقابة العامة للإعلام الأحد عن صدمتها "لتواجد مراسل القناة العاشرة الصهيونية بتونس ينشط بشكل عادي جدا أمام منزل الشهيد البطل محمد الزواري ويقوم بتغطية حادثة الاغتيال دون حسيب أو رقيب وكأن تونس أصبحت دون سيادة ودون موقف واضح تجاه العدو الاسرائيلي." واعتبرت النقابة في بيان لها أن العملية "التي وقعت تمثل وصمة عار ومسا بالشعب التونسي و تضرب المواقف المبدئية التونسية تجاه القضية الفلسطينية التي احتضنتها تونس خلال أيام الشدة وكانت ديار التونسيين ديارا للفلسطينيين" مضيفة أن"هذه العملية تعد اختراقا خطيرا لا يمكن القبول به و يثير عديد التساؤلات حول ملف شركات الإنتاج والبث الأجنبية التي تعمل ببلادنا والتي تحوم حولها عديد الشبهات". ودعت النقابة رئاسة الحكومة لفتح ملف هذه الشركات والتحري في الوضعية القانونية هاته الشركات وضرورة مرورها عبر تسجيلها شركات تونسية تخضع للقوانين والتشريعات التونسية وتحت طائلة القانون. كما تطالب السلطات التونسية بفتح تحقيق حول كيفية دخول هذا الصحفي الصهيوني والسماح له بالعمل ببلادنا وبمحاسبة المتورطين في هذه العملية الخطيرة.