تحدث المشتبه به في الهجوم بسكين أمام متحف اللوفر في باريس يوم الجمعة الماضي لأول مرة مع المحققين، وأكد أنه مصري الجنسية يدعى عبد الله الحماحمي، حسب ما قالت مصادر قضائية فرنسية. وقال المدعي العام الفرنسي إنه يعتقد أن المهاجم سافر إلى باريس من دبي بتأشيرة سياحية الشهر الماضي، مضيفا أن الشرطة تحاول تحديد ما إذا كان الرجل قد تصرف بمفرده أو بناء على تعليمات نقلا عن "بي بي سي عربي". ونقلت وكالة فرانس برس عن والد الحماحمي، وهو لواء متقاعد في الشرطة، قوله إن ابنه لم يبد أي مؤشر على التطرف، وأنه كان في باريس في رحلة عمل، ويعيش في الإمارات مع زوجته وطفله البالغ سبعة أشهر. وبحسب ما نقلته فرانس برس، فإن المشتبه به كان قد زار تركيا في 2015 و2016. ودخل المتهم فرنسا في السادس والعشرين من جانفي الماضي في رحلة قادمة من دبي ويقيم في شقة يبلغ إيجارها 1700 يورو في الأسبوع بالقرب من الشانزليزيه حُجزت في جوان الماضي، قبل شهور من تقديمه طلبا للحصول على تأشيرة سياحية في أكتوبر الماضي، حسبما قالت فرانس برس. ويعتقد أن الحماحمي اشترى سكينين بعد وصوله. وعثر على بخاخات للطلاء في حقيبته ولكن لم يكن معه متفجرات. وقالت السلطات ايضا إن المشتبه به صاح "الله أكبر" أثناء الحادث. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن محاولة الهجوم ولم تعثر السلطات على أي صلة بالتطرف أثناء تفتيش الشقة. ورغم أن اللوفر مازال يحظى بشعبية كبيرة، فإنه يعاني انخفاضا في أعداد الزائرين وسط مخاوف من هجوم من قبل المتشددين. وكان بالمتحف مئات الزوار وقت وقوع الحادث.