قال مصدر قضائي أن الرجل الذي هاجم جنودا بسلاح أبيض عند متحف اللوفر بباريس أبلغ الشرطة أنه يؤمن بأفكار تنظيم الدولة الإسلامية لكنه لم ينفذ الهجوم بأوامر من الجماعة المتشددة. وأضاف المصدر أن المصري عبد الله رضا الحماحمي (29 عاما) الذي كان يحمل بخاخات طلاء في حقيبة على ظهره أبلغ الشرطة أنه أراد إتلاف اللوحات في المتحف "للانتقام للشعب السوري. ويرقد الحماحمي في المستشفى منذ الهجوم ولم يعد قيد احتجاز الشرطة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء لأن حالته الصحية "تدهورت بشدة". وقال مصدر قريب من التحقيق أنه على الرغم من تعاطف الحماحمي مع الدولة الإسلامية فإنه قال إنه لم يتلق تعليمات من التنظيم ولم يبايعه رسميا. وسيبدأ تحقيق رسمي معه بمجرد أن تسمح حالته الصحية بذلك نقلا عن "رويترز". وقال المصدر إن المشتبه به قام بتحويل أموال مرتين -الأولى ثلاثة آلاف يورو والثانية 2000 يورو- إلى زميل مصري في بولندا في الأيام التي سبقت الهجوم مباشرة.