أكد وزير البيئة والشؤون المحلية رياض المؤخر أن الوزارة بدأت في الاستعداد باكرا لمقاومة الناموس هذه الصائفة في السباخ والأودية والدهاليز وغيرها من النقاط السوداء. وأشار الوزير إلى أنه تم إحداث لجنة لمقاومة الناموس منذ شهر جانفي الفارط تضم كل الوزارات والأطراف المعنية من بيئة وتجهيز وداخلية وغيرها، إلى جانب إحداث لجان جهوية تحت إشراف الولاة لمتابعة هذه المسألة وموافاة الوزارة بتقارير كل 10 أيام حول تقدم التدخلات. وبين الوزير في تصريح للإذاعة الوطنية أن المداواة هذه السنة تمت في وقت مبكر يدويا وبواسطة الطائرات إلى جانب طريقة جديدة تم اعتمادها وهي المداواة البيولوجية، لافتا الى صعوبة القضاء على البعوض والناموس بصفة نهائية نظرا لارتفاع منسوب المياه بالسباخ خاصة سبخة السيجومي رغم ضخ كميات منها وكميات الأمطار المسجلة في تونس الكبرى والساحل.