أعلن الصحفي وليد الماجري في تدوينة له على الفايسبوك اليوم الخميس 22 مارس 2018، رفضه لتكريم المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بعد اختياره ضمن قائمة المائة قيادي مستقبلي في تونس. وبيّن الماجري أنه اتّصل رسميا بالجهة المنظمة واعلمها بموقفه مؤكّدا أنه "لا يقبل تكريما من السلطة مهما كان لونها". وفيما يلي نص التدوينة "قد اكون كاذبا ان قلت انّني لا أحبّ التكريمات بما هي اعتراف بما أقوم به من اعمال وأنشطة مهنية وتطوّعية قد تكون مفيدة لقطاع الصحافة وللناس عامّة وللبلاد. غير أنّ الرغبة في "الاعتراف" بي من قبل الآخرين لم ولن تجعلني أضيع بوصلتي. هذه مقدّمة ضرورية للنأي بهذا "البلاغ" عن الشعبوية والانتهازية والثورجية الجوفاء. وبناء على ما سبق فانّني، وبعد أن تلقّيت اتّصالا من مصالح رئاسة الجمهوية (المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية) تمّ خلاله اعلامي باختياري ضمن قائمة ال100 شابّ(ة) المصنّفين/المصنّفات في مصاف قيادات المستقبل، فانّه يهمّني أن أوضّح ما يلي : -أوّلا : أعتذر عن قبول هذا التكريم وأعلن عدم مشاركتي في فعالياته التي ستنعقد يوم السبت وبالتالي عدم تسلّم "الجائزة التذكارية". وقد اتّصلتُ رسميا بالجهة المنظمة واعلمتها بموقفي. وُرود اسمي ضمن قائمة المائة لا يلزمني. -ثانيا : أهنّأ صديقاتي وأصدقائي من اعلاميين ونشطاء ومبدعين وفنّانين واعتبر أنّ أغلبهم (مّمن تسنّى لي الاطلاع على أسمائهم) جديرون بالتكريم. -ثالثا : أشكر المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية على هذه الثقة وأرجو له التوفيق في مهامّه. أمّا عن أسباب موقفي فتتلخّص في التالي : لا أقبل تكريما من السلطة مهما كان لونها. الصحفي وليد الماجري / موقع انكيفادا"