عبرت الجامعية ألفة يوسف عن مساندتها للنائبة سامية عبو على إثر ما وجهه لها زميلها حسن العمري في الجلسة العام التي خصصت لهيئة الحقيقة والكرامة. ودونت ألف يوسف "علمتني الحياة ثلاثة أشياء: - الحياة الخاصة ملك لأصحابها وليست مجال شتم في حال الخلافات الفكرية...ومن هنا فأنا أستنكر ما قيل لسامية عبو رغم اختلافي معها سياسيا بشكل شبه كامل... - يهمني المقول ولا القائل، ومن هنا، وبغض الطرف عن النوايا، فاني أساند حرية الميولات الجنسية، ولن يتغير موقفي بتصريح للغنوشي او سواه... - المرض والموت ليسا مجال شماتة، اذا مرض ألد خصومي أدعو له بالشفاء، وإذا توفي أشد المجرمين عنفا فسأترحم عليه..." وختمت بالقول "نتفق على الأخلاق السياسية والبشرية...ثم يبدأ الحديث عن الحرية..." .