خلال كلمته في جلسة منح الثقة لوزير الداخلية المقترح هشام الفراتي ،أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن حكومته نجحت على عدة مستويات أهمها المجال الأمني والإقتصادي مؤكّدا أن تونس تسجّل هذه السنة منذ 10 سنوات أي منذ سنة 2018. و أضاف رئيس الحكومة أنّ "الأرقام الطيبة اقتصاديا" لا يمكنها أن تخفي المشاكل الهيكيلية على غرار مشكل التزود بالمياه بسبب نقص المياه كما ونوعا هذه السنة ونقص الأدوية، كاشفا عن اتّخاذ جملة من الإجراءات أهمها رصد سيولة ب 500 مليون دينار للصيدلية المركزية إلى جانب الإجراءات المتخذة قريبا "التي ستأتي أكلها ولكن الحل الجذري في إصلاح الصناديق الاجتماعية'' وفق تعبيره. وقال الشاهد ،إن العمل على استقرار المؤسسة الأمنية وابعادها على التجاذبات السياسية اكبر رسالة للإرهاب ومقاومة كل من يريد ان تنشغل المؤسسة الأمنية بالإنقسامات والتجاذبات السياسية ،مضيفا أن الوضع الذي تمرّ به تونس ناتج عن تراكمات عديدة وصعوبات تواجهها تونس منذ سنوات. واعتبر أن المنهجية الصحيحة التي يجب اعتمادها في تقييم مدى نجاح الحكومة هي إحداث مقارنة على مستوى المؤشرات التي وجدتها الحكومة عند تنصيبها والنتائج التي توصّلت إلى تحقيقها اليوم.