صوت أمس مجلس نواب الشعب على قائمة الوزراء الجدد المعينين في الفريق الحكومي بعد التعديل الذي أجراه رئيس الحكومة يوسف الشاهد الاثنين الماضي. وعلى خلفية منح الثقة كتب النائب ياسين العياري على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "الحاجة الباهية، هي أن كل الأقنعة سقطت" المرأة، الحريات، البورقيبية، عداء النهضة، عداء التجمع، التطبيع، فلسطين، العدالة و المصالحة مع السراق، السيادة الوطنية .. كل الممارسات صارت قلبان الفيستة، تبدل المواقف، الوعود الفارغة، عدم إحترام الناخبين، الكذب، التفليم كل أنواع الفشل تمت امني، إقتصاد، مالي، تربوي، فلاحي، سياسي، سيادي لم يبقى للسيستام أي مداخل أخلاقية يدخل بها المرحلة المقبلة. هم يراهنون على شيء واحد : الناس تنسى فيسع، سيدجلون عليهم بنفس الأقنعة ليعيدوا نفس الممارسات المؤدية لنفس الفشل فلنراهن، كجيل فد من هذه المسرحيات، فد من طبقة سياسية فاشلة أقصى همها صفقة لجماعتها مهما كان الثمن، يعتقد أن تونس تستحق ما خير، أن لا ننسى و أن لا ينسى الناس. سلاحهم النسيان، و سلاحنا "ذكر"، سلاحهم ضربان اللوغة و العواطف، سلاحنا : ال bilan الدقيق و الموضوعي و الذاكرة. في العالم المحترم، السياسي يحط حصيلته أمام الناس، في تونس.. السياسي الي تجبدله على حصيلته، على وعوده الإنتخابية، على أدائه.. يعتبر انك سببته.. يا هؤلاء، يا بيادق السيستام العفن : فضايحكم و عثراتكم و الحجر الي ترميو فيه على أحلام هذا الشعب و قوته و سيادته، سنجمعه و نصنع منه سلما، لتونس فيها السياسة هي خدمة الشأن العام، لا خدمة لوبيات تدفع او شيوخ تأمر، أو دوائر خارجية تبتز أليس 2019 بقريب؟ أليس الصبح بقريب؟" ويذكر أن ياسين العياري كان قد انتقد رئيس الحكومة يوسف الشاهد قائلا ""انت فاشل، فشلت في اخراج قائمة الشهداء، وفشلت في مكافحة الفساد..."