تحدّثت الإعلامية عربية حمّادي اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018، عن الوضع العام للبلاد، مذكّرة بأشنع العمليات الإرهابية (ذبح الاخوين السلطاني) والاغتيالات السياسية. وقالت عربية في تدوينة على حسابها الرسمي فيسبوك : "لم يفارقني مشهد خليفة السّلطانى حاملا على كتفه جثة أخيه مبروك مقطوعة الرّأس و "ملفوفة" بذلك الكفن الأحمر و لم تهجرني صورة رقبة ذلك الأخ المذبوحة بذات السكّين بعد أيّام من جنازة شقيقه... لم تفارقني صور تأبين أبناء المؤسّستين الأمنية والعسكريّة و لم تفارقني مشاهد جسدَيّ بلعيد والبراهمي وقد نال منهما الرّصاص أمام منزليهما فى وضح النّهار لم أنسى دموع الثكالى والأرامل والأيتام.... فهل من فعل ذلك أقلّ إجراما من بن سلمان أم أنّ الخاشقجي أكثر أهمّية من أبناءنا؟؟ يتبجّحون بديمقراطيّة باطنها ديكتاتوريّة و يدّعون شرفا باطنه عهر سياسي و يندّدون بجريمة و قد تعايشو مع قتلة أبناء بلدهم يبكون أطفال اليمن و يتجاهلون أطفالنا الذين يحرقهم حرّ الصّيف و يكسّر عظامهم برد الشتاء و يغتصبهم إهمال المسهولين... في تونس نساء إغتالهنّ الفقر و شباب أحرق أجسادهم اليأس...جثث مقطوعة الأوصال تمشي مثقلة بظلمهم و كذب وعودهم و سرقاتهم و مصالحهم و حساباتهم و فسادهم أكره نفاقهم وأمقت رائحة مبادئهم الزّائفة إن كان محمّد بن سلمان قطّع جثة الخاشقجى هامدة فأنتم قطّعتم أوصالنا أحياءا قطّعتم أحلامنا قطّعتم آمالنا قطعتم صلتنا بالحياة نحن أموات إن كان الخاشقجي قد غُدر به في قنصلية بلاده في بلد غير بلده فنحن غُدر بنا في بلادنا على أرضنا.... رفضهم لزيارة بن سلمان ليس تعاطفا مع الخاشقجي رحمة الله عليه بل نصرة للشقّ الآخر من غريم السّعودية حرب الشّقوق في بلد الصّوت المخنوق".
