لا يخفى على التونسيين الوضع المزري للمستشفيات العمومية في العاصمة أو في في الجهات و لا نستثني المستشفيات الجامعية و المختصة التي و إن أثقل كاهلها بعدد المرضى المتوافدين على أقسامها يوميا فإن ذلك لا يبرر تردّي الخدمات الصحية و التي أدت في عديد المرات إلى فقدان أرواح بشرية على غرار فاجعة وفاة الرضع بمستشفى الرابطة. و لتسليط الضوء على الوضع استضاف موقع تونيسكوب الناشطة بالمجتمع المدني، السيدة خولة الورتاني بن صباح للحديث عن الوضع المزري لقسم الولادات و الرضع بالمستشفى الجهوي ببنزرت و سبل تغيير الوضع. قسم الولادات و الرضع بالستشفى الجهوي ببنزرت و إن رصدت له اعتمادات هامة لإعادة التهيئة و التجهيز فإن الأشغال تسير بخطى ثقيلة و رغم المجهودات المبذولة من الإطار الطبي و شبه الطبي لتوفير ما هو ضروري للرضع و لقسم الولادات فإن الرياح لا تجري بما تشتهيه السفن و قسم الولدان بمستشفى بنزرت يعمل بحاضنة أطفال وحيدة في جهة بها أكثر من 500 ألف نسمة. كيف يمكن لنا تغيير الأوضاع، الإجابة في الحوار المصاحب للسيدة ''خولة الورتاني بن صباح '' :