تمّ أمس إخضاع خمسة من المتطوعين والعمال (عاملان من بلدية غمراسن وفتاتان من الكشافة وعامل من بلدية تطاوين) الحجر الصحي الاحتياطي بعد مشاركتهم في حملة تعقيم وتطهير انتظمت في منطقة "راس الوادي" من معتمدية تطاوين الجنوبية التي سجل فيها اصابة تسع حالات مؤكّدة بفيروس كورونا المستجد وذلك في انتظار نتائج التحاليل التي ستؤكد اليوم الخميس اصابتهم من عدمها. وقد اتخذ والي الجهة عادل الورغي هذا الاجراء الاحترازي حالما علم بأنهم دخلوا محلات المصابين دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة وخوفا من حملهم لهذا الفيروس القاتل الى أسرهم في إطار حصر العدوى أكبر قدر ممكن، وفق أفاد به رئيس بلدية تطاوين الجنوبية بوبكر بن عون. وقال بن عون إن البلدية عقّمت وتدخّلت في هذه القرية مرتين وأنه لا خوف على الذين أدخلوا الحجر، مؤكّدا أن عدد المصابين ضمن الذين يعيشون في القرية لم يرتفع رغم عدم حملهم للواقيات وإنما حافظوا على أنفسهم بالوقاية الذاتية، على حد قوله. هذا وقد أعلن في بلاغ صدر اليوم الخميس 9 أفريل 2020، عن المدير الجهوي للصحة العمومية بخصوص الوضع الوبائي اليومي لفيروس كورونا بتطاوين، أن 14 عيّنة تم إرسالها لمخبر التحليل المعتمد جاءت جميعها سلبية وهو ما يعني استقرار العدد الجملي للاصابات لليوم الثاني على التوالي بالولاية أي 18 إصابة لا أحد منهم من أعوان وإطارات الصحة العمومية، وفق ذات البلاغ. وبذلك تكون الصورة على النحو التالي: العدد الجملي للإصابات 18، والحالات التي شفيت 3 والوفايات حالة واحدة، وعدد الموجودين في الحجر الصحي في المنستير 9 أشخاص.
