أكّد وزير الشؤون الدينيّة أحمد عظّوم أنّه تمّ احترام قرار تعليق الصلاة بالمساجد الذي تمّ اتخاذه عند انطلاق الحجر الصحّي الشامل بنسبة تناهز 99 بالمائة مبيّنا في هذا الصدد أنّ قرابة 20 شخصا من جملة 20 ألفا و500 إطار مسجدي لم يلتزموا بالقرار وتمّ معالجة المسألة في الإبّان. وقال الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الإثنين إنّ قرار تعليق صلاة الجماعة الذي كان أعلن عنه رئيس الحكومة الياس الفخفاخ مساء أمس سينسحب على صلاة التراويح خلال شهر رمضان مبيّنا أنّ هذه الصلاة ليست فرضا وأنّ القرار هو قرار سيادي يهدف إلى حفظ النفس ويستند إلى المبادئ الإسلاميّة وقد تمّ اتخاذه بعدد من البلدان الأخرى على غرار المملكة العربيّة السعوديّةوالأردن ومصر وأوضح أنّ الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة وباء كورونا كانت قد استندت إلى المعطى الصحي الطبي الذي أفضى إلى نتيجة مفادها منع التجمّعات بعدة أماكن تجنّبا لخطر العدوى. كما لفت إلى أنّ هذا القرار قد شمل المساجد والجوامع من خلال تعليق صلاة الجمعة بالنظر إلى أنّ التجمّع بالمساجد يشكّل مصدر خطر حقيقي على المصلين جرّاء حالة الاكتظاظ بقرابة 4آلاف و500 مسجد وسهولة نقل العدوى عند التقيّد بشروط الصلاة (القيام والسجود) خاصّة بين كبار السنّ من المصلين وما سينجرّ عن ذلك من توسّع لدائرة العدوى.