بعد الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد الذي عرف تفشيا كبيرا في جميع مناطق الجمهورية، قررت الدولة إتخاذ استراتيجيا التعايش مع الفيروس لاستحالة تطبيق الحجر الصحي الشامل لمرة ثانية. إستراتيجيا التعايش قابلها خوف لدى بعض المواطنين، الذين اختاروا عدم التردد على الأماكن العمومية حتى العيادات الطبية منها. فبعض المصابين بأمراض مزمنة، تخلوا عن مواعيدهم مع أطبائهم خوفا من الإصابة بكورونا لكن تناسوا المضاعفات التي قد تنجر عن عدم متابعة أمراضهم. لتوضيح عديد النقاط، نزل الدكتور أنيس العزابي ضيفا على تونيسكوب للحديث عن كيفية التعايش مع الفيروس وكف تتم العدوى تقنيا ومحي الإجرأت التي يتخذها الأطباء في العيادات لحماية المرضى وأنفسهم من الكورونا.