بعد أن أعلن منذ فترة إعتزاله الحياة السياسية، نشر الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي صورا طريفة لحفيديه من إبنته معلّقا "هناك مجالات في هذه الحياة تصالحنا مع أنفسنا ومع الجنس البشري فتمتعوا بها قبل فوات الأوان". وفي نفس التدوينة تحدّث المرزوقي عن 10 ديسمبر الموافق لليوم العالمي لحقوق الانسان وعن "الجدل المقرف" للحديث في السياسة. وفيما يلي نص التدوينة: " 10 ديسمبر عيد وككل عيد من غير اللائق الحديث في السياسة ومواصلة الجدل المقرف حول إشكاليات من نوع : هل يكون محمد عبو من بين الذين يجب أن يوضعوا في الاقامة الجبرية لترتاح تونس من السياسة والسياسيين ؟ هل نساءهم أحسن من نساءنا أم أن نسائنا أحسن من نسائهم ؟ هل أن الدستور سبب الكورونا ومن يدري ربما سبب ازمة الغاز الأخيرة ؟ هل التوافق كلمة لا ينطق بها شريف خاصة في حضور النساء أكانوا نسائنا أم نساءهم ؟ هل البرلمان الحالي هو الآخر لا يَصلح ولا يُصلح ؟ كم قبضت من ملك المغرب للتنكر لحقوق الإنسان الصحراوي ؟ الخ، الخ، الخ . لذلك سأكتفي في هذه التدوينة بأن أتمنى عيدا سعيدا لكل مناضلي ومناضلات حقوق الإنسان وأن أذكر بأن هناك مجالات في هذه الحياة تصالحنا مع أنفسنا ومع الجنس البشري فتمتعوا بها قبل فوات الأوان. ولا بد لليل أن ينجلي"
10 ديسمبر عيد وككل عيد من غير اللائق الحديث في السياسة ومواصلة الجدل المقرف حول إشكاليات من نوع : هل يكون محمد عبو... Publiée par منصف المرزوقي - Moncef Marzouki sur Jeudi 10 décembre 2020