عبر أهالي سيدي بوزيد عن غضبهم من إعلان رئاسة الجمهورية تعذر تنقل قيس سعيد إلى جهتهم لإحياء الذكرى العاشرة لإندلاع شرارة الثورة. و أكد الأهالي أن برنامج رئيس الجمهورية يقع التحضير له مسبقا و أنه خذلهم بإستعماله لعبارة ''التزامات طارئة '' في بلاغ رئاسة الجمهورية. يذكر أن رئاسة الجمهورية كانت قد أصدرت بلاغا مقتضبا ليلة أمس جاء فيه بأن '' رئيس الدولة قيس سعيد لا يمكنه أن يتحول يوم غد الخميس 17 ديسمبر 2020 إلى سيدي بوزيد منطلق الانفجار الثوري غير المسبوق في التاريخ، وذلك نظرا لالتزامات طارئة. وتوجه رئيس الدولة، في بلاغ، إلى أهالي سيدي بوزيد بالتحية والإكبار ويعدهم بلقاء قريبا''