أعلنت حركة النهضة أنها توجهت بمراسلات رسمية إلى كل من رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع قصد تحميلهم مسؤولياتهم القانونية في حماية رئيس الحركة راشد الغنوشي وعائلته ومناصري الحركة ومقراتها. ويأتي ذلك "على خلفية ما ورد في الندوة الصحفية الخاصة بهيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد التي انعقدت يوم الأربعاء 09 فيفري 2022، من تحريض ضد رئيس الحزب ورئيس مجلس نواب الشعب الأستاذ راشد الخريجي الغنوشي بالدعوة إلى التوجه إلى بيته بمنتزه النحلي والمقر المركزي للحزب الكائن بمونبليزير، في خطاب يهدد سلامة رئيس الحزب وعائلته وكل المتواجدين بمنزله وبمقرات الحزب، وحيث أن الحركة تأخذ هذه التهديدات والدعوات إلى العنف والاقتتال بشكل جدّي" حسب نص بلاغ الحركة.