التأمت مساء اليوم الاثنين 28 مارس 2022 بمقر الوزارة جلسة عمل جمعت الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بالسيد محمد الخويني، رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والسيد منير الحاجي مدير عام الاتحاد وبشير الروايحي رئيس مصلحة المسنين بالاتحاد بحضور رئيس الديوان وعدد من إطارات الوزارة. وخصصّت الجلسة لضبط البرنامج المشترك لاستعدادات شهر رمضان المعظم في مؤسسات رعاية المسنين. وأكّدت الوزيرة أنّ البرنامج المشترك بين الوزارة والاتحاد يكتسي طابعا خاصّا ومميّزا هذه السنة من خلال تكريس مبدأ التواصل بين الأجيال في تنظيم الأنشطة المتّصلة بالاحتفاء بشهر رمضان المبارك. وأفادت الوزيرة في السياق ذاته أنّه سيتمّ في بادرة أولى تنظيم موائد إفطار في مراكز المسنين بحضور أطفال المراكز المندمجة للشباب والطفولة لربط الصلة بين منظوري الوزارة بمؤسسات الرعاية للطفولة وكبار السن وذلك في نهاية الأسبوع وليلة النصف وليلة 27 من شهر رمضان. من جهته، أوضح رئيس الاتحاد أنّه تم التنسيق المحكم والجيّد سواء من خلال الإعداد اللوجستي واتخاذ التدابير المتعلّقة بالتغذية والأكلة للمقيمين وتأمين المراقبة الصحيّة، إلى جانب إعداد برنامج تنشيطي متنوع يتضمّن تبادل الزيارات وإفطار جماعي بين المراكز الرعائية فيما بينها وسهرات فنيّة وتظاهرات وزيارات رسمية. وأكّد على انفتاح هذه المؤسسات على محيطها الخارجي بعد تحسّن الوضع الصحّي العام بالبلاد مع الاستئناس بالهياكل الصحيّة في اعتماد التدابير الوقائية اللازمة حفاظا على سلامة المقيمين. علما أنّه يقيم حاليّا 413 مقيم ومقيمة في 9 مؤسسات رعائية بطاقة استيعاب جمليّة تبلغ 556، في حين مازالت 3 مراكز بكل من جندوبة والقيروان والقصرين مغلقة للتهيئة والصيانة. وفي مجال الطفولة المبكّرة، أوصت الوزيرة بتنفيذ برنامج خصوصي يرمي إلى تأهيل ودعم مهارات المنشطات العاملات في رياض الأطفال التابعة للاتحاد قصد تحسين جودة الخدمات المسداة للأطفال.