الليلة و عبر برنامج لاباس على قناة التونسية تحدث صديق طفولة كمال القضقاضي عنه و عن وسطه الاجتماعي و عن دراسته و عن سفره إلى أمريكا و عن زواجه بفتاة أمريكية الأصل و عن علاقته بالشيخ محمد منصف الورغي مدرب فن الزمقتال… أولى التفاصيل عن كمال القضقاضي حسب رواية صديقه أن اسمه المتداول في مسقط رأسه -وادي مليز-بين أصدقائه و المقربين منه هو شكري.. مصادفة غريبة أن يكون شكري هو قاتل شكري.. كمال القضقاضي كان شخصا مثقف و متعلم بل الأكثر من هذا كان من المتفوقين في الدراسة حتى أنه ذهب ضمن رحلة منظمة من قبل الجامعة إلى أمريكا و كانت منعرجا جديدا في حياة القضقاضي حيث آثر البقاء في أمريكا…ظل يشتغل يعيل نفسه و عائلته بتونس. و بعد الأحداث 11 سبتمبر 2001 قامت السلطات الأمريكية بتسفيره إلى تونس بعد مكوثه سنتين، تعرف خلالها على فتاة أمريكية الأصل ودارت بينهما قصة حب ،لم تنته بعودته إلى تونس. اشار ايضا صديق القضقاضي أن طموحه كانت أكبر من الواقع الذي يعيشه و أنه لم يكن يومًا إنسان ناقم على تونس أو على الوضع الحالي فيها. و في خصوص علاقته بالشيخ المرحوم محمد منصف الورغي المعروف بقتال “الزمقتال”, تحدث صديق كمال القضقاضي انه تعرف عليه عن طريق ولده حين كان في ماليزيا و قد طودت العلاقة بالمنصف الورغي بعد ذلك ليتدرب عنده دون اي مقابل مالي مؤكدًا أن صديقه اصبح دوما يتحدث عن المنصف الورغي و عن فنون الزمقتال