اندلع حريق، السبت، في خزانات النفط القريب من مطار طرابلس الدولي، بعد إصابته مباشرة بقذيفة، و هو الخزان الرابع الذي يشتعل في ليبية منذ اندلاع المواجهات. . و أكدت الحكومة الليبية اشتعال خزان رابع للوقود في طرابلس، مؤكدة أن الوضع الحالي لحرائق الخزانات "خطر جداً". وفشل جهاز الإطفاء الليبي، في التعامل مع حرائق السابقة، في إخماد حريق اندلع مساء الأحد في خزان للوقود يحتوي على 6 ملايين لتر من المحروقات، على ما أعلن الاثنين متحدث باسم "المؤسسة الوطنية للنفط" في ليبيا (حكومية) التي حذرت من "كارثة". وبثت التلفزيونات الليبية مساء الأحد نداءات إلى السكان المقيمين على بعد 5 كيلومترات في محيط الخزان تطالبهم بمغادرة المنطقة من أجل تجنب "انفجار هائل". وصرح المتحدث باسم المؤسسة النفطية الحكومية محمد الحراري قائلاً: "حاول رجال الإطفاء طوال ساعات إخماد النار بلا جدوى. في النهاية استنفدوا مخزونهم من المياه وغادروا المكان". وأضاف "يبقى لدينا خيار التدخل من الجو". وكانت الحكومة أعلنت في بيان أنها طلبت "مساعدة دولية" مؤكدة أن "عدة دول أعربت عن الاستعداد لإرسال طائرات"، بحسب البيان. وقال الحراري إن النيران اشتعلت في الخزان إثر إصابته بصاروخ، محذراً من خطر امتداد النيران إلى بقية الخزانات المجاورة. وفي طرابلس يخزن الوقود والغاز المنزلي في موقع واحد تديره شركة البريقة العامة المسؤولة عن توزيع مشتقات النفط والغاز. وبحسب المتحدث فإن الخزانات الموجودة في الموقع تحتوي مجتمعة على أكثر من 90 مليون لتر من الوقود